التركيز على الجانب العاطفي وربط الفكرة بالمشاعر والأحاسيس.
في إطار الحديث عن طرق الإقناع في علم النفس، فإن طريقة الإقناع تُعتبر من أهم الطرق التي تقوم على أساس المصداقية الصادرة من المُقنع، فحتى يستطيع الإنسان إقناع الآخرين يحب أن يُثبت لهم صدق ما يتحدث عنه ويُثبت مصداقية الكلام.
التوكل على الله-سبحانه وتعالى- في جميع خطوات الإنسان في الحياة مع الدعاء والتضرع إلى الله وحُسن الظن به. قدرة الفرد على الإقناع وأساليبه ووسائله من خلال امتلاك مهارة الاتصال واتقان فنون الحوار. القدرة على نقل المبادئ والأفكار والمعلومات بسهولة وإتقان.
ويرتبط نجاح الإقناع بتوفر مجموعة متنوعة من العناصر التي تزيد من الثقة بالنفس وتساعد الجمهور على قبول الفكرة أو الرأي المعروض بشكل أكثر فعالية وفعالية.
تعتمد في هذه الطريقة على مقارنة منتجك بالمنتجات الأخرى المنافسة لتوضيح مدى الاختلاف بين منتجك والمنتجات الأخرى، وذلك للتأكيد على المميزات التي يتمتع بها المنتج.
الموثوقية والجاذبية: تعتبر مصداقية المتحدث وجاذبيته أمرًا بالغ الأهمية، وكلاهما يساهم في قبول الرسالة من قبل الجمهور.
الناجحون في الحياة هم الذين يملكون تلك المهارة ويعرفون الطرق المناسبة لاستخدامها في تحقيق ما يريدون من أهداف وطموحات، وقد تختلف آراء الأشخاص بخصوص أمر مُعين أما استجابة هؤلاء الأشخاص إلى رسائل الإقناع فهي تنقسم إلى قسمين.
تقديم الحلول: يعتبر تقديم طرق الإقناع في علم النفس الحلول الفعالة للمشكلات المطروحة من وسائل الإقناع الفعالة.
يمكن إثبات المصداقية من خلال إظهار الشخصية والخبرة ، والتحلي بالصدق والشفافية ، واستخدام مصادر موثوقة لدعم الحجج وبناء ثقة مع الجمهور.
هناك نوعان أساسيان من الإقناع: المسار المركزي والمسار المحيطي. يتضمن المسار المركزي دراسة الشخص للرسالة بعناية وتقييم الحجج والأدلة.
كن موجِزاً: من الأفضل أن تصل إلى المغزى الرئيسي بسرعة؛ لأن مدة انتباه الناس قصيرة، أما الشرح التفصيلي الشاسع يفسح المجال للنقاشات الجانبية. مثال على الإقناع مستلهم من هذه الطريقة، إذا كنت تتكلم عن إدمان الهواتف المحمولة؛ قل: لابد لنا من التوقف عن استخدام الهواتف إذا أردنا التطور والنمو.
استخدام الشهادات والشهادات: إن استخدام شهادات الخبراء والأشخاص الموثوقين يزيد من قوة الرسالة ويزيد من نور مصداقيتها.
عندما يدرك جمهورك أنك موثوق، تزداد احتمالية استقبالهم لرسالتك.
التعليم والتدريب: يمكن استخدام مهارات الإقناع في مجال التعليم والتدريب لجذب انتباه الطلاب والمتعلمين وتحفيزهم على اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة.